عدد الزوار

ابحث فى المدونة

الأربعاء، 20 أبريل 2011

المشاكل السلوكية عند الأطفال المعاقين عقلياً :ودور الأسرة في حياة طفلها ذو الاحتياجات الخاصة :




أهداف الإرشاد الأسري


    
                 
( 1 ) الوصول إلى تقديم الخدمات المناسبة إلى كل طفل معاق ممن يعانون من التخلف العقلي .
( 2 ) تثقيف السر لتفادي الأمور التي تؤدي إلى إصابة أطفالهم بالإعاقة .
( 3 ) زيادة اهتمام الأسرة بصحة أطفالهم .
( 4 ) تحفيز مشاركة الأسرة للتعاون مع المدرسة لتطبيق توجيهات المختصين بالمدرسة بما يرجع بالفائدة على طفلهم المعوق .

أهمية الإرشاد الأسري ....
يهتم بالتعريف بالإعاقة العقلية وبإرشاد وتوجيه الأسر إلى الطريقة المناسبة والسليمة لكيفية التعامل مع الطفل المعاق عقلياً والبرامج التي يمكن أن ترجع بالفائدة على الطفل المعاق وأسرته وكذلك طرق الوقاية من الإعاقة بالمستقبل .

لماذا يلزم إلحاق الأطفال المعاقين عقلياً بالمدرسة :
يجب أن يذهب الأطفال عقلياً إلى المدرسة كالأطفال الآخرين تماماً ليلتقوا بعضاً من التثقيف الذي ساعدهم على تنمية بعض قدراتهم وليصبحوا أفرادا نافعين في مجتمعهم وينفعوا أنفسهم ولعل بعض الأطفال عقلياً لا يستطيعون تعلم القراءة والكتابة والحساب بنفس مستوى الأطفال الآخرين . ولكن المهم أن يذهبوا إلى المدرسة وذلك للأسباب التالية :
( 1 ) أن التعليم يساعدهم على الأعتماد على بعض الشيء على أنفسهم .
( 2 ) إن التعليم يعدهم ليصبحوا قادرين على أداء بعض الأعمال المناسبة لهم .
( 3 ) أن التعليم يساعدهم على التكيف مع الآخرين وكيف يتصرفون وكيف يعملون .
( 4 ) إن التعليم ينمي ما لدى الأطفال من قدرات .
( 5 ) إن التعليم يلقنهم تقبل القواعد وتحمل بعض المسؤولية .
( 6 ) إن التعليم يساعدهم على تكوين صداقات ويمنحهم الإحساس بالانتماء إلى الجماعة .
( 7 ) إن التعليم يلقنهم الأنشطة التي سوف تساعدهم على إن يكونوا أعضاء نافعين في الأسرة والمجتمع .
ولهذا الأسباب يجب أن تتاح للمعاقين عقليا فرصة الذهاب إلى نفس المدرسة التي يذهب إليها الأطفال الآخرون .

الأنشطة التي يقدر المعاق عقلياً القيام بها :
تميل أسر المعاقين عقلياً وأفراد المجتمع للاعتماد بأنهم لا يستطيعون القيام بالأنشطة التي يقومون بها الأفراد العاديين ، ولكن ذلك ليس صحيحاً فكثيرون من المعاقين عقلياً يمكنهم القيام ببعض الأنشطة اليومية .
ولكن في كثير من الأحيان لا تتيح الأسر للمعاقين عقلياً الفرصة ليتعلموا كيف يؤدون بعضاً من الأنشطة التي يلزم القيام بها ، فهم لا يشجعون المعاقين عقلياً على الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو الاشتراك في أنشطة الأسرة والمجتمع .
فيجب أن يلتقي كل المعاقين عقلياً الذين لا يستطيعون القيام بالأنشطة التي يقومون بها الآخرون ، تدريباً وتعليماً ، فهذا يمكنهم من تنمية ما لديهم من قدرات للتغلب على عجزهم .

ماذا يمكن للتدريب أن يساعد المعاقين عقلياً :
يمكن للتدريب أن يساعد المعاقين عقلياً على :
(1)          اللعب والترفيه وقضاء وقت الفراغ لديهم فيما يفيد .
(2)          رعاية أنفسهم على وجهة أفضل ، وذلك بتناول الطعام والشراب ومراعاة انظافة وإستخدام المرحاض [الحمام ] وارتداء الملابس بأقل قدر من المساعدة .
(3)          التنقل بأقل قدر من المساعدة داخل المنزل والقرية .
(4)          التواصل مع الآخرين .
(5)          المشاركة في بعض أنشطة الأسرة والمجتمع .
(6)          الذهاب إلى المدرسة .

ويمكن للتدريب مساعدة البالغين من المعاقين عقليا على :
(1)          رعاية أنفسهم بطريقة مناسبة وجيدة .
(2)          التنقل بأقل قدر ممكن من المساعدة .
(3)          التواصل مع الآخرين .
(4)          المشاركة في بعض أنشطة الأسرة والمجتمع والمدرسة .
(5)          الانتظام في المدرسة أو معهد مهني .
(6)          القيام ببعض النشطة المنزلية .
(7)          أداء أعمال بسيطة مناسبة مثل ( السباكة _ النجارة _ الميكانيكا ) .
وهناك مؤسسات وجمعيات متخصصة في تدريب المعاقين عقلياً وأسرهم وذلك للتعامل مع هذه الإعاقة بطريقة مناسبة .

المشاكل السلوكية عند الأطفال المعاقين عقلياً :
السلوك هو أسلوب الطفل في فعل الأشياء فهو أسلوب الطفل في التحدث والجلوس وغيرها فالطفل المعاق عقلياً يتعلم بعضاً من سلوكياته من واليه أو غيرهم من الكبار وكذلك الأطفال الآخرين وخاصة الذين في سنه .
وهذه بعضا من المشاكل السلوكية عند الأطفال المعاقين عقلياًَ .
(1)          عدم القدرة على الإنتباه إلى نفس النشاط مدة طويلة .
(2)          عادة ضرب نفسه أو الآخرين .
(3)          قضم الظافر أو خربشة نفسه وإيذاءها .
(4)          عدم إدراك خطورة شيء ما .
(5)          النشاط الزائد
(6)          البكاء والصراخ .
فقد تؤدي هذه المشاكل الطفل نفسه أو الآخرين ، وكثيراً ما تؤخر تطور الطفل المعاق عقلياً وتمنعه من استخدام بعض قدراته وأداء ما يستطيع أداءه .

كيف تغير السلوك الغير مرغوب عند الطفل المعاق عقلياً :
(1)من خلال تعلم السلوك الجيد من والديه والآخرين الذين حوله .
(2) حين يبدي الطفل سلوكاً غير مرغوب فيه أشعره أنك لا تحب مثل هذا السلوك ، فإذا أراد الطفل المعاق عقلياً إرضاءك فإنه لن يكرر السلوك الغير مرغوب .
(3) مراقبة الطفل بعناية لتعرف على متى يحدث السلوك وأين يحث ومع من ولماذا يحدث السلوك .
(4)لا تهتم كثير عندما يقوم الطفل بالسلوك الغير مرغوب ، فالطفل يكرر هذا السلوك إذا كوفىء عليه ، فيعتقد أن المكافأة التي حصل عليها نتيجة سلوكه ، فكثيراً تكون المكافأة هي زيادةالأهتمام به أو كان الطفل المعاق عقلياً يحصل على ما يريد نتيجة لهذا السلوك .
(5) يجب تجاهل السلوك الغير مرغوب من الطفل مالم يؤذي نفسه أو شخصاً آخر .
(6) كافىء الطفل في الحال كلما كان أحسن التصرف ، وعندئذ سوف يرغب في الحصول على المكافأة مرة أخرى ، ولا تكافىء إلا على السلوك الذي تريد أن يكرره الطفل واستمر مكافأته حتى يتعلم السلوك الحسن ثم يتوقف بالتدرج على المكافأة .
(7) تأكد كلما أمكن من إصلاح الطفل المعاق عقلياً لأي تخريب يحدثه بسلوكه السيىء .
(8) إياك ومعاقبته بطريقة تؤذيه ، فالعقاب لا يحقق ما يحب عليه عمله .

دور الأسرة في حياة طفلها ذو الاحتياجات الخاصة :
تؤثر الأسرة تأثيراً كبيراً في شخصية الطفل فنوع العلاقات في الأسرة بين الأبوين والأطفال تعد وبدرجة كبيرة شخصيات الأطفال ففي المراحل الأولى يتفاعل الطفل مع الأسرة أكثر من تفاعله مع أي مجتمع آخر .
فالطفل المعاق عقلياً كسائر الأطفال يتأثر بإتجاهات والديه حوله وتشكيل شخصيته وفقاً لأسلوب معاملة والديه التي يتلقاها  بغض النظر عن عدد ونوعية الأخصائيين الذين سوف يتعاملون معه هذا الطفل خلال حياته وعن طريق هذه الأسرة سوف يتعلم الطفل المعاق عقلياً الاستجابة للمثيرات وسوف يتعلم ثقافة المجتمع وطريقة التعامل مع الناس .
إذا أفضل مرشد وموجه لهذا الطفل هي أسرته .

تأثير الإعاقة على الأطفال العاديين  :
مصادر الاضطراب النفسي لدى أخوة الأطفال المعاقين عقلياً :
إنه لخطأ جسيم أن نعتقد أن الإخوة يتأثرون سلبياً بوجود طفل معاق عقليا على الأسرة فقد لوحظ أن الأخوة غالباً ما يتصفون بالدفء والعناية لإخوانهم المعاقين وإنهم أحياناً يتأثرون إيجابياً بخبراتهم بحيث أنهم يتعلمون مهارات جديدة تمكنهم بطبيعة التعامل مع الأطفال والراشدين المعاقين عقلياً .
ولكن ليس كل الأخوة قادرين على تجنب التأثيرات التي تنجم عن إعاقة أخوهم أو أختهم ومنها :
(1)          قلة التكيف النفسي والاجتماعي لحالة أخاهم المعاق عقلياً .
(2)          مشاركة الوالدين في تحمل الأسرة التي لا يستطيعون القيام بها .
(3)          التخوف من حدوث الإعاقة العقلية لديهم وخاصة بعد علمهم أن الإعاقة نتيجة مرض مثل الحصبة الألمانية أو التهاب السحايا أو نتيجة حادث .
(4)          الغضب والشعور بالذنب نتيجة إلقاء اللائمة على الوالدين بسبب حدوث الإعاقة وكذلك الاهتمام الزائد من قبل الأسرة للطفل المعاق وكذلك كثرة الأموال التي تنفق على الطفل المعاق وأيضاً نظرة الغرباء والأقارب والجيران  والجيران لأخيهم المعاق عقليا والتي أما أن تعبر عن عطف استهزاء وسخرية منه .
(5)          تأثير إتجاهات الآباء على الأبناء المعاقين عقلياً مثل اتجاه الآباء إلى أن الإعاقة لطفلهم إنما هي امتحان من الله لهم فمثل هذا الاتجاه يؤثر إيجابياً على اتجاهات الأبناء .

أهمية الرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال المتخلقين عقلياً :

الأطفال المتخلفين عقلياً شأنهم شأن باقي المعاقين له حقوق على المجتمع بل أكثر احتياجاً من أي فئة أخرى للرعاية حيث أنه لا يعرف ما ينفعه ولا ما يضره وما يميز بدرجة أو بأخرى بين خصائص الأشياء وطبيعة المدركات والعناية بهم تمثل ضرورة إنسانية واجتماعية وذلك من أجل مساعدته على تنمية مهاراتهم المتبقية ، وتساعدهم على حسن التكيف مع الواقع ، ومطلوب مساعدة الطفل المتخلف عقلياً على كيفية الاهتمام بنفسه ومجتمعة ويتعلق بجماعته ويحدد لنفسه هدفاً ، ولو متواضعاً يطمح إلى بلوغه بجانب تنمية مهاراته وقدراته .
أما عن دور المجتمع فمثلاً في الأسرة والمدرسة وغيرها من مؤسسات وجمعيات اجتماعية فأنه يتمثل أساساً في تقبل الطفل المتخلف عقلياً بيننا كواحد له علينا حقوق أكثر من حقوق الأشخاص العاديين انطلاقاً من أن أي جهد أو مال أو وقت يبذل لرعايته إنما يمثل استثماراً له وعائده المجزي بالنسبة لهذا الشخص وأسرته وكذلك المجتمع أيضاً

برامج الاكتشاف والتدخل المبكر
تعد برامج الوقاية في مجال الإعاقة على مراحل بدءاً من العامل المسبب ومروراً بالقصور الوظيفي وانتهاء بحدوث الإعاقة أي معرفة السبب لمنع حدوث القصور الوظيفي أو التخفيض من آثاره ، ثم معالجة آثاره والتخفيض من درجتها وشدتها .
مستويات الاكتشاف المبكر :
المستوى الأول :
يٌعد وضع إستراتجية للوقاية أمر ضروري لذلك ثم تصنيف للمستوى الأول من حيث الإجراءات وهي :
(1)        فحص الراغبين في الزواج .
(2)        الفحص الدوري للحوامل .
(3)        عدم التعرض للأشعة .
(4)        عدم تناول العقاقير الطبية دون استشارة الطبيب .
(5)        التحصين ضد الأمراض .
(6)        الاهتمام ببرامج التثقيف الغذائي .
(7)        الرضاعة الطبيعية .
(8)        الحرص على الولادة الطبيعية .
(9)        إجراء الفحوصات الأساسية بعد الولادة له واكتشاف نواحي القصور في الحواس .
المستوى الثاني :
منع وصول الفرد المصاب إلى العجز بالآتي :
(1)        الكشف المبكر والعلاج الفوري للحالات .
(2)        توعية الأفراد عن طريق وسائل الإعلام .
(3)        توفير فرص التعليم ومقياس الذكاء .
(4)        توفير المقايس النفسية وتقنيتها وتوفير الوسائل المعينة والأجهزة التعويضية .
وقد تضمن برنامج العمل العالمي للمعوقين اتخاذ التدبير لاكتشاف أعراض الإصابة بالعوق .
المستوى الثالث :
معالجة البيئة التي يعيش فيها الفرد وتسمى بالتأهيل الاجتماعي يتم ذلك عن طريق :
(1)        تقبل الأسرة المعاق بمعاملة واحترام .
(2)        مساعدته عن الكشف عن قدراته ومواهبه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تصفح اخر اخبار الصحف والمجلات والجرائد العربية مجاناً وفي مكان واحد
اضغط على علم الدوله لتصفح حرائدها
صحف وجرائد ومجلات عربية مصر ليبيا تونس الجزائر المملكة العربية السعودية فلسطين البحرين العراق الأردن عمان المغرب الكويت لبنان موريتانيا اليمن الإمارات العربية المتحدة سوريا السودان قطر